المؤتمر العلمي للجامعات اليمنية
وكان من نتاج ذلك الإنبطاح المركب لتنفيذ رغبات ترامب وغيره من زعماء الغرب إذ اصبحت الساحة العربية منتهكة العزة والدين والكرامة والغيرة والنخوة، فكان تأييد الله لنا في يمن الإيمان والحكمة أن انعم الله علينا بنعمة القيادة المؤمنة الصادقة بقيادة السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله الذي أعاد لنا معنى الهوية والإنتماء والكرامة والعزة من خلال التوعية والتبصير بالعودة الصادقة للإرتباط بالثقافة والمنهجية القرآنية التي تمنحنا القوة الإيمانية في مواجهة الأعداء والوقوف مع المستضعفين من أبناء الأمة ومنهم اهلنا في غزة في ظل صمت مخزي للأنظمة العربية التي كانت وما زالت أداة رخيصة يحركها اليهود وفق رغباتهم وأهوائهم.
اقرأ ايضاً:المؤتمر العلمي الاول للجامعات اليمنية يناقش ٥٥ بحثا في يومه الثاني
فكانت فكرة المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى” كأحد أساليب مواجهة الأعداء الى جانب الفعاليات والندوات والمسيرات والوقفات والمعارض والدورات المتنوعة والذي مثل رافدا علميا اكاديميا تعبويا عبر الأبحاث العلمية المحكمة التي تهدف إلى ترسيخ روح المقاومة والجهاد وآليات مواجهة الأعداء، وكشف الحقائق عن واقع الأمة المخزي تجاه القضية المركزية للأمة العربية.
بأتي انعقاد المؤتمر العلمي الأول في إطار التعبئة الجهادية العامة والمستمرة، والبقاء في حالة جهوزية عالية في شتى الميادين والمجالات المختلفة والعمل على تعميقها علميا ومعرفيا في ذاكرة الأمة وفي وجدان الكوادر والطلاب في المؤسسات التعليمية على مستوى التعليم العالي والعام كي تكون احد الشواهد التاريخية والعلمية للأجيال الحالية والقادمة، ومنهل ثقافي موثق بالشواهد على مآسي الإستعمار والإحتلال الصهيوني وحجم الإنحطاط والهوان الذي وصلت إليه الأنظمة العملية والجامعات العربية في مواجهة التحديات.
https://www.facebook.com/ymnedunews.net/
كل الشكر والتقدير لمن أشرف و أعد وشارك وساهم في إنجاح المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية طوفان الأقصى الذي سيبقى وسام شرف لليمن الحر المستقل من دنس العمالة والإحتلال وإصافة نوعية للمواقف المشرفة لليمن في الدنيا والآخرة.
وفقكم الله وأعانكم.،،،