أخبار عاجلة
الرئيسية / الاخبار الرئيسية / رحيل الدكتورة وهيبة فارع أيقونة الريادة النسوية والعلمية بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجازات العلمية والإنسانية
وفاة الدكتورة وهيبة فارع رئيس مجلس ادارة جامعة الملكة أروى

رحيل الدكتورة وهيبة فارع أيقونة الريادة النسوية والعلمية بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجازات العلمية والإنسانية

Spread the love

رحيل الدكتورة وهيبة فارع

نعت جامعة الملكة أروى رحيل فقيدتها  الأستاذة الدكتورة  وهيبة غالب فارع الفقيه مؤسسة الجامعة ورئيس مجلس أمنائها، التي انتقلت إلى رحمة الله يومنا هذا بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجازات العلمية والإنسانية .

وقالت الجامعة في بيان نعيها :”لقد كانت رائدةً في مجالات التعليم وحقوق الإنسان، وتركت إرثاً خالداً سيظل منارةً للأجيال القادمة، وشاهداً على عظمة مسيرتها التي لم تكن فقط مسيرة علم، بل كانت أيضاً مسيرة إيمان وتفانٍ في خدمة الإنسانية والمجتمع” .

رحيل الدكتورة وهيبة فارع

وأضافت “الدكتورة: وهيبة فارع، أيقونة الريادة النسوية والعلمية، وأول امرأة يمنية تتولى منصب وزير حقوق الإنسان في اليمن عام 2001، وأول رئيسة لجامعة خاصة في البلاد، لم تكن مجرد قائدة، بل كانت رمزاً للعطاء والتضحية. أسست جامعة الملكة أروى عام 1996 لتكون منارةً للعلم والأمل، وملاذاً لكل طامح نحو المعرفة والنهضة” .

 اقرأ أيضا في حوار سابق للفقيدة  :  الدكتورة وهيبة فارع رئيسة جامعة الملكة أروى في قصة نجاح: سمعتنا رأس مالنا في الجامعة

 بيان النعي

بقلوبٍ مثقلةً بالحزن، وأرواح تفيض بالألم، تنعي جامعة الملكة أروى ببالغ الأسى فقيدتها العظيمة الأستاذة الدكتورة: وهيبة غالب فارع الفقيه، مؤسسة الجامعة ورئيسة مجلس أمنائها، التي انتقلت إلى رحمة الله يومنا هذا بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجازات العلمية والإنسانية.

لقد كانت رائدةً في مجالات التعليم وحقوق الإنسان، وتركت إرثاً خالداً سيظل منارةً للأجيال القادمة، وشاهداً على عظمة مسيرتها التي لم تكن فقط مسيرة علم، بل كانت أيضاً مسيرة إيمان وتفانٍ في خدمة الإنسانية والمجتمع.

الدكتورة: وهيبة فارع، أيقونة الريادة النسوية والعلمية، وأول امرأة يمنية تتولى منصب وزير حقوق الإنسان في اليمن عام 2001، وأول رئيسة لجامعة خاصة في البلاد، لم تكن مجرد قائدة، بل كانت رمزاً للعطاء والتضحية. أسست جامعة الملكة أروى عام 1996 لتكون منارةً للعلم والأمل، وملاذاً لكل طامح نحو المعرفة والنهضة.

“مسيرة ملهمة”
بدأت الدكتورة وهيبة رحلة انجازاتها العظيمة بالحصول على الدكتوراه في التربية من جامعة عين شمس عام 1987، وكرّست حياتها لخدمة العلم والمعرفة، حيث عملت كأستاذة في جامعة صنعاء، وشغلت مناصب مرموقة مثل عميدة المعهد الوطني للعلوم الإدارية ورئيسة منتدى الحوار والتنمية. أثرت المكتبة العربية بكتاباتها الرصينة وأبحاثها التي ناقشت قضايا التعليم، المرأة، والتنمية، فكانت بحق صوتاً عالياً للوعي والتنوير.

رمز الإرث والإلهام
لم تكن الدكتورة وهيبة مجرد قائدة، بل كانت رمزاً للالتزام والمسؤولية، زرعت في كل من تعامل معها روح التحدي والإصرار. وساهمت في تأسيس مؤسسات تعليمية وبحثية، ودافعت بشجاعة عن حقوق الإنسان، وجعلت من المستحيل واقعاً من العلم والعمل وهذا كان هدفها الذي ختمت به رسالة حياتها.

 

عزاءٌ ومواساة:
بوفاتها، خسر اليمن واحدة من أعظم رموزه العلمية والاكاديمية والإنسانية، وترك رحيلها فراغاً يصعب ملؤه.
وبهذا تتقدم جامعة الملكة أروى بخالص العزاء والمواساة إلى أسرتها ممثلة بزوجها المناضل اللواء علي محمد هاشم عون ونجلها الأخ نائب رئيس الجامعة الأمين العام د.غسان علي هاشم والى كآفة اولادها وبناتها وإقاربها واصدقائها ومحبيها، والى كل من استنفع بعلمها واستلهم من شخصيتها.
ونسأل الله أن يرحمها ويغفر لها وإن يجزيها عن علومها وأعمالها خير الجزاء، وأن يلهمنا جميعاً الصبر على هذا المصاب الجلل.

“إنا لله وإنا إليه راجعون”

جامعة الملكة أروى
24 يناير 2025