من نحن – لماذا شبكة اخبار التعليم
وفقاً لتقارير دولية ومحلية ؛ فإن التعليم في اليمن يشهد انتكاسة كبيرة هي الأسوأ في تاريخ البلاد المعاصر، في ظل تحذيرات بتبعات كارثية على الأجيال . بحسب اليونيسف فإن التعليم؛ أحد أكبر ضحايا الحرب في اليمن .
حيث 2500 مدرسة خارج الاستخدام و 66% منها تضررت بسبب الغارات الجوية والقتال الميداني و 27 % تم إغلاقها ، و 7% تتمركز فيها الجماعات المسلحة أو تُستخدم مأوى للنازحين .
وهُناك مليوني طفل خارج المدرسة ، فيما هُناك 4 ملايين آخرين من طُلاب التعليم الأساسي مُعرضون بفقدان القدرة على الوصول إلى التعليم خاصة في المحافظات الشمالية ، كون 67% من مدرسي المدارس العامة لم يتم دفع رواتبهم منذ أكثر من عامين .
فيما آلاف الطلاب تركوا أقلامهم وحملوا بدلاً عنها “الكلاشينكوف ” . كما أن التعليم الجامعي والفني والمهني لم يسلم هو الآخر من آثار الحرب والقصف .
لذا كان ميلاد شبكة أخبار التعليم كواجب وطني تقتضيه الضرورة ، في محاولة لوضع يدنا على الجرح مهما أرتفع صوت الألم .
رسالتنا تهدف إلى كشف الواقع المأساوي والكارثي الذي يعيشه قطاع التعليم ، على أمل خلق رأى عام شعبي ورسمي يُدرك حجم الخطر الذي يتربص بنا .
نؤمن بأننا في عصر التجاذبات والاستقطابات الإعلامية، لكننا سنحرص على توفير تغطية إعلامية متوازنة لقضايا التعليم في عموم البلاد وبحسب إمكانياتنا المتوفرة ، بعيداً عن السياسة ، إيماناً منا بأن معركتنا هي التعليم ، لذا لن نتعصب أو ننحاز إلا للتعليم والمعلمين ومستقبل الأجيال . وفي نفس الوقت نؤكد بأننا سنفتح صفحاتنا أمام الجميع لمواكبة أنشطة العملية التعليمية ونقل هموم المشتغلين بالتعليم، ومناقشة جميع القضايا . وفتح المجال للجميع للتعبير عن آرائهم وهمومهم حول مجمل القضايا، بصورة إيجابية وبناءة ، بعيداً عن التجاذبات السياسية .
نؤكد بأن ( الشبكة اليمنية لأخبار التعليم ) ، هي حلم رافقنا سنوات من العمر، وبميلادها اليوم، نكون قدمنا أشرف عمل في حياتنا، بجهود ذاتية منا، تُديرها سواعد مجموعة من الصحافيين والمتطوعين والمعلمين ، آمنوا جميعهم بالرسالة النبيلة التي تحملها الشبكة ، مُدركين بأن الطريق لن يكون مفروشاً بالورد .