وقفة طلابية بمدرسة الشهيد
مدارس البناء النموذجي مدرسة الشهيد يحيى المتوكل
اقمن اليوم كادر وطالبات المدرسة وقفة طلابية بـ عنوان (يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان)
الاحد. 1446/326ه الموافق 2024/9/29م
قال تعالى (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)
ببالغ الحزن والأسى،والألم،تلقينا نبأ مصاب أمتنا الإسلامية ومجاهديها الأحرار، باستشهاد سيد المقاومة القائد العزيز المجاهد الكبير، سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله رضوان الله.
– شهيدنا القائد العزيز السيدحسن نصر الله رضوان .هنيئاً لك الشهادة،هنيئاً لك هذا الختام والقربان إلى الله تعالى بروحه الزكية بعد مسيرة عظيمة من الجهاد في سبيل الله تعالى بذلت كل جهدك وعمرك وكل قدراتك في سبيل الله،نجماً مضيئاً في سماء المجاهدين،وقائداً عظيماً،حاملاً لراية الإسلام والجهاد ومجسداً لقيم الإسلام وأخلاقة.
اقرأ ايضاً:مدرسة الشهيد يحيى المتوكل تحتفي بثورتي 21 و 26 سبتمبر بفعالية مميزة
قال تعالى :(ولاتهنو في ابتغاء القوم إن تكونو تألمون فأنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالايرجون وكان الله عليما حكيما)
ندين بأشد العبارات إغتيال المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله بعد عمر حافل بالجهاد في سبيل الله والدفاع عن حقوق الأمة العربية والإسلامية ومقدساتها وقضاياها، وان سياسة الإغتيالات لن تزيد المقاومة إلا قوة وصمود وتضحية من أجل استعادة الحقوق المغتصبة من قبل الصهيوني وتحقيق النصر الموعد، وسيظل السيد حسن نصر الله خالداً في ذاكرة الأجيال وأحرار العالم.
ومنذ اليوم الأول الذي انطلقت فيه مسيرة حزب الله الجهادية،ولذلك فإن الوفاء لشهيد المسلمين، شهيد الإنسانية سماحة الأمين العام لحزب الله رضوان الله عليه.
ونجدد العهد والوفاء من يمن الإيمان إلى جانب حزب الله وكل محور المقاومة فالألم واحد والمصير واحد ولا مناص من التصعيد الشامل دعماً للشعب الفلسطيني المظلوم.
ونؤكد استمرارنا على موقفنا الثابت الإيماني والمبدئي في مواجهة العدو الصهيوني، عدو الأمة الإسلامية الأول، ومن خلفه الأمريكي والبريطاني، هذا الموقف الذي نعتبره شرف لنا ونورثة لأجيالنا، ولن تفلح المؤامرات الأمريكية في التأثير عليه.
ونقول لشعب الفلسطيني والشعب اللبناني ومقاومتهما الباسلة: الله معكم ونحن معكم وإلى جانبكم ولن نخذلكم مهما كانت التحديات والمخاطر، فخيار الثبات والصمود هو الخيار السليم والمثمر دائماً.
وختاماً نؤكد لشهيدنا العزيز، ولرقابه الشهداء السابقين في لبنان وفلسطين أننا ثابتون صابرون متحسبون وأن دماءهم لن تذهب هدراً.
(والله حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير.
وإنا لله وإنا إليه راجعون، ولاحول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم)”
https://www.facebook.com/ymnedunews.net/
وأختتمت هذه الوقفة الطلابية بـ ترديد شعار البراءة من أعداء الله.
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للأسلام
لبيك يااقصى
لبيك يااقصى
لبيك يااقصى
كما ردد الطالبات والكادر الهتافات
مديرة المدرسة
أ/أمينة القاضي
وكيلة الانشطة
أ/ سميرة صدقي
================
✍️ معــد التقرير▪️
مسؤولة الأنشطة والإعلام
أ / سماهر الريدي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والله ولي المومنين