أخبار عاجلة
الرئيسية / تعليم عالي / الجامعة اليمنية تواصل مناقشة ورشة “التخطيط – آلية البناء والتطوير المؤسسي” لليوم الثاني

الجامعة اليمنية تواصل مناقشة ورشة “التخطيط – آلية البناء والتطوير المؤسسي” لليوم الثاني

Spread the love

الأستاذ الدكتور يحيى المتوكل : نتمنى الخروج بمسودات خطط تنفيذية على مستوى الكليات والاقسام والإدارات 

الأستاذ الدكتور عبدالله يايه يؤكد  ضرورة تنفيذ الإستراتيجية الخمسية للجامعة لتحقيق الريادة المحلية والإقليمية

أخبار التعليم/ صنعاء

في إطار عملية التطوير والتحسين المستمر للمجالات الاكاديمية والتنظيمية التي تشهدها الجامعة اليمنية في اطار الخطة الاستراتيجية واهدافها لرفع كفاءة وفاعلية كوادرها الاكاديمية والادارية في شتى المجالات لتحقيق ميزة وقدرة تنافسية للجامعة وبرامجها الاكاديمية التعليمية والبحثية والخدمية.

واصلت جامعة اليمن ، مناقشة ورشة العمل الخاصة بــ”التخطيط وأعداد الخطط التنفيذية – آلية البناء والتطوير المؤسسي للجامعة اليمنية”، وذلك لليوم الثاني على التوالي ، والتي تستهدف عمداء ورؤساء أقسام الكليات ومدراء الإدارات والاقسام والوحدات التنظيمية

حيث كانت الجامعة قد دشنت ، الثلاثاء أول جلسات ورشة العمل الخاصة بــ”التخطيط وأعداد الخطط التنفيذية – آلية البناء والتطوير المؤسسي للجامعة اليمنية” ينفذ الورشة أ.د/ جمال الكميم – أستشاري التخطيط الاستراتيجي وتطوير الاداء المؤسسي، وتستمر الورشة لمدة 3 أيام بمعدل جلستي عمل في اليوم.

هذا وقد قام بإفتتاح ورشة العمل أ.د /يحيى المتوكل رئيس مجلس الامناء بالجامعة استهلها بكلمة شكر لكل من قام بالاعداد والتحضير والتنسيق لهذه الورشة التي تنعقد في رحاب الجامعة اليمنية التي ينظر لها كمؤسسة اكاديمية رائدة، في اطار تنفيذ الاستراتيجية وتحقيق اهدافها من خلال برامج تطوير الاداء المؤسسي متمنياً للجميع التوفيق والخروج بمسودات خطط تنفيذية على مستوى الكليات والاقسام والإدارات والوحدات التنظيمية في تناسق وتكامل مع الخطة الاستراتيجية الشاملة للجامعة لتحقيق رؤيتها واهدافها الاستراتيجية

كما أكد أ.د/ عبدالله يايه رئيس الجامعة اليمنية إلى أهمية ان ينعكس تحليل واقع حال الجامعة لجميع أنشطتها وفعالياتها وعملياتها التعليمية والبحثية والإدارية وغيرها، لتحديد موقفها الاستراتيجي لرسم مسارها المستقبلي من خلال تحديد فجوات الأداء، ونقاط الضعف والتهديدات، واستغلال نقاط القوة لاقتناص الفرص المتاحة ولن يتأتى ذلك الا من خلال تنفيذ استراتيجيتها الخمسية بالإعتماد على الخطط التشغيلية التي ستعمل على تحقيق اهداف الجامعة وتحسين أداءها لتصبح حقيقة جامعة رائدة محلياً واقليمياً.

ومن جانبه أشار مستشار الورشة أ.د / جمال الكميم إلى أهمية التخطيط الاستراتيجي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي لكونه من الضروريات التي تقود مؤسسات التعليم العالي إلى المضي قدماً وفق رؤية ومنهجية معاصرة تمكنها من تعزيز قدراتها للتنافسية، وتفتح لخريجها فرص عمل في الاسواق الاقليمية والدولية، ولن يتأتى ذلك الا من خلال قيادات تحويلية و إدارات معاصرة تدرك أهمية التحول من التنظير والنسخ واللصق لاستراتيجيات التحليل والبناء والتنفيذ الاستراتيجي وفق برامج ومشاريع وانشطة تتضمنها الخطط التشغيلية للكليات والإدارات والوحدات التنظيمية للجامعة، وذلك من خلال تحقيق مجموعة من الغايات والأهداف الإستراتيجية للمشاريع والأنشطة المحددة بالجامعة، وفقاً لمجموعة من القيم والسياسات الحاكمة للعمل.

مشيراً بأنه سيتم عمل لكل كلية من كليات الجامعة خطة استراتيجية متوافقة مع خطة الجامعة ومرتبطة بها، والتي ستقوم الجامعة بجميع كلياتها واقسامها واداراتها بتنفيذ مثل هذه الخطط التشغيلية التي تتطلب الاحترافية والنمذجة، والتي تضمن وجود آلية الإجراءات لمؤشرات المبادرات المستهدفة لوضوح آلية التنفيذ لمراجعة التقييم والتطوير والتحسين، وفقاً لمصفوفات العمل التنفيذية، لتدعم التوجه نحو الحوكمة لمؤسسات التعليم العالي والتي تصب في إتجاهات الجودة والاعتماد الاكاديمي محلياً ودولياً.

وقد استهل المستشار أ.د/ جمال الكميم ورشة العمل بأساليب متنوعة في التدريب مثل العصف الذهني، وتطبيقات عملية التدريب لخطوات التحليل البيئي لتحديد نقاط القوة والضعف بالبيئة الداخلية وللفرص والتهديدات بالبيئة الخارجية.

كما أشاد المشاركين في الورشة بما تضمنت من احتياج لردم الفجوة الإستراتيجية والتحول من اسنراتيجيات الادراج الى استراتيجية التنفيذ والتطبيق والتقييم والمراجعة والتحسين والتطوير.

كما اشاد المشاركين بقدرات وجدارة وكفاءة مستشار الورشة الذي جمع بين الخبرة والمهارة والجدارة الاكاديمية والادارية وشمولية وكفاية المادة العلمية ونماذجها التطبيقية وقد تخلل الورشة مناقشات ومشاركات إيجابية وتطبيقات عملية والتي تأتي ضمن أهم مكونات ومراحل الخطط التنفيذية والتشغيلية.

الجامعة اليمنية تواصل ورشة “التخطيط واعداد الخطط – آلية البناء والتطوير المؤسسي للجامعة”

ولليوم الثاني على التوالي، واصلت جامعة اليمن ورشة العمل الخاصة بــ”التخطيط وأعداد الخطط التنفيذية – آلية البناء والتطوير المؤسسي للجامعة اليمنية” ، حيث أشار مستشار تطوير الاداء المؤسسي أ.د/ جمال الكميم بأن التخطيط الاستراتيجي لم يعد ترفاً فكرياً وإنما أصبح ضرورة أساسية وحتمية لكل مجال من مجالات العمل وخاصة في مجال التخطيط وأعداد الخطط لتنفيذ استراتيجيات بناء وتطوير الاداء المؤسسي للجامعة اليمنية فمثل هذه البرامج والخطط الطموحة تحتاج إلى المزيد من الجهود، والصبر والجد والاخلاص والعمل بروح الفريق الواحد فمؤشرات وظواهر ذلك اضحت واضحة ويدركها الجميع وهي ما عكست بالتبعية إلى أهمية التخطيط الاستراتيجي الذي أصبح من أبجديات العمل المؤسسي في المنظمات المعاصرة التي تمتلك توجه استراتيجي محدد وواضح.

وفي أولى فقرات الورشة الثانية أ.د/ جمال الكميم – أستشاري التخطيط الاستراتيجي الى أن الورشة ستشمل موضوعات و حلقات نقاشية ونماذج ومصفوفات تطبيقية تتعلق بمعرفة إعداد وبناء الخطة التشغيلية من خلال أفضل تجارب الخطط التشغيلية ومصفوفاتها ونماذجها التطبيقية التي سيتم العمل عليها وهي كالتالي:
– نموذج خطة التواصل الاستراتيجي لبناء خطة تشغيلية.
– مصفوفة تحليل أصحاب المصلحة.
– مصفوفة الارتباط بالاهداف الاستراتيجية.
– مصفوفة بناء الاهداف الفرعية والانشطة والاجراءات.
– مصفوفة الخطة التنفيذية النهائية.
– مصفوفة مؤشرات الاداء وخلق بطاقة المؤشر.
– نموذج بطاقة مؤشر الاداء الرئيس KPI.
– صياغة المسودة الاولية للخطط التنفيذية للكليات والوحدات التنظيمية لتطبيق النماذج.

وذلك من خلال بناء الاهداف الفرعية البرامج – المشاريع _ الانشطة الرئيسية _ الاجراءات – الزمن – الموازنة – مسؤلية التنفيذ – المتابع- المؤشر – المستهدف، وايضاً لحالات عملية وتجارب لاحدى الجامعات الاقليمية.

مشيراً الى أهمية التخطيط الاستراتيجي لتطوير الاداء المؤسسي، وأثره في منع القرارات العشوائية والمساعدة على تحديد الأهداف، لتحديد اتجاه الفرد والمؤسسة، ولتحديد الأولويات والتركيز على تحقيقها، والحث على التفكير والتطوير بشكل مستمر، بالإضافة إلى تحسين استغلال الموارد وتقليل الهدر، وتنظيم الفرد والعمل، وتسهيل عملية المتابعة.

كما تم استعراض الأوهام القائمة التي يتصورها البعض حول التخطيط: مثل الزعم بأنه مضيعة للوقت، وأن العمل يمكن تنفيذه وتحقيق افضل النتائج بدون تخطيط، أو أنه يؤدي لهدر المال وإلى الجمود وعـدم الابتكار، أو أنها خطط مكتوبة فقط دون وجود آلية للتنفيذ.

وقد أثنى المشاركين في هذه الورشة لما قدمه استشاري التخطيط وتطوير الاداء الاستراتيجي أ.د /جمال الكميم، والذي اعتبره الحضور نموذج للمدرب والخبير المتمكن في مجال التخطيط الاستراتيجي، مشيدين بما قدمه في ورشة العمل لمجموعة من النماذج التدريبية والتطبيقية والتنفيذية الحديثة التي من شأنها تحسين و تطوير الاداء المؤسسي بالجامعة.

وسيتم استكمال الورشة ليومها الثالث لوضع مسودة أولية للخطط التشغيلية لكل الكليات والوحدات التنظيمية ومقارنتها بخطط جامعات اقليمية.