أخبار عاجلة
الرئيسية / الاخبار الرئيسية / الأستاذ الدكتور خليل الوجيه رئيس جامعة الرازي : نُشارك في وضع الخارطة البحثية لليمن.. ونسعى للإرتقاء في التصنيف الدولي
الشبكة اليمنية لأخبار التعليم تحاور رئيس جامعة الرازي الدكتور خليل الوجيه

الأستاذ الدكتور خليل الوجيه رئيس جامعة الرازي : نُشارك في وضع الخارطة البحثية لليمن.. ونسعى للإرتقاء في التصنيف الدولي

Spread the love

 

– الجامعة حصلت على المركز الأول محليا وضمن أفضل 100 جامعة عربية وفقا للتصنيف العالمي

– البحث العلمي بالنسبة لجامعة الرازي حكاية أصيلة ومدرسة خاصة

– نعتبر أنفسنا سفراء للأثر الاكاديمي مع الأمم المتحدة.. والحصول على العضوية فخر لليمن

– لهذه العوامل حققنا مكاسيب جيدة في التصنيف العالمي.. ونسعى للصعود أكثر

– تعاوننا مع الهيئة العامة للعلوم والابتكار خطوة جادة وفي مجالها الصحيح

 

*حوار / رئيس التحرير

تواصل الشبكة اليمنية لأخبار التعليم حوارها مع الأستاذ الدكتور خليل سعيد الوجيه رئيس جامعة الرازي، حيث يؤكد الدكتور خليل ، على اهتمام الجامعة بالبحث العلمي، مشيراً بأن الجامعة تسعى إلى تقديم مدرسة خاصة في هذا المجال .

وكشف عن مشاركة جامعة الرازي في وضع الخارطة البحثية لليمن . مشيداً بما تم تحقيقه في مجال التصنيف الدولي،  لكنه يشير  بأن ذلك ليس عند مستوى الطموح .

العديد من المواضيع، كانت على طاولة رئيس جامعة الرازي الدكتور خليل الوجيه،الذي يحظى بتقدير واحترام عاليين من قبل قيادة الجامعة وكادر التدريس والطلاب . وإلى الحلقة الثانية والأخيرة  من الحوار.

جامعة الرازي والبحث العلمي.. حكاية أصيلة

*دكتور مجاهد، أين يقع البحث العلمي من إهتمامكم ؟

– البحث العلمي هو في صدارة اهتمامات جامعة الرازي، وهو موضوع جوهري وأساسي. حيث نولي هذا الجانب اهتمام كبير، فهي تركز عليه من خلال مستويين؛الأول: على المستوى الدراسي، وهذا يكون في مرحلة البكالوريوس، من خلال مشاريع التخرج وفي رسائل الماجستير، بالاضافة الى اعضاء هيئة التدريس، ونحن نقدم كل الدعم لهؤلاء الباحثين، ولدينا اكثر من مجلة داخل الجامعة، كما نقوم بتشجيع الباحثين على النشر العالمي، نشاركهم في دفع الرسوم، كما نمنح جوائز تشجيعية لأفضل مشروع تخرج، ولافضل باحث ،ولافضل رسالة ماجستير، وأفضل بحث تم نشره خارج الجامعة . كل هذه عبارة عن محفزات للباحثين لكي ينشطوا في مجال البحث العلمي .

وجامعة الرازي تشارك بكل جدية في وضع الخارطة البحثية للوطن بصفة عامة. كما انه لدينا خارطتنا البحثية التي نقدمها لطلابنا من خلال تشجيعهم على حل مشاكل في أماكن محددة .

وقد تقدمت جامعة الرازي بمبادرة مع عدد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، قبل أن تولد الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وقدمت استبيان في ذلك للعديد من المؤسسات، حول مشاكلهم واحتياجاتهم البحثية، وكيف يمكن لجامعة الرازي مساعدتهم في ذلك .

نقوم بتوجيه هذه المشاكل للطلاب والباحثين بحيث يساهموا في حل مثل هذه المشكلات بطريقة بحثية وعلمية .

من هنا؛ نؤكد بأن البحث العلمي بالنسبة لجامعة الرازي حكاية أصيلة، حريصون على تطويرها، مع تطوير بيئة تحتية ملائمة تمكن الباحثين من العمل بشكل جاد وحقيقي . 

لذلك؛ نحن نحاول تقديم مدرسة خاصة بجامعة الرازي في مجال البحث العلمي ، في وقت توجد جامعات تعتبره الهدف الثاني لها، لكنها تتعامل معه على استحياء .

جامعة الرازي وهيئة العلوم والابتكار

* هل لديكم تنسيق أو شراكات في ذلك مع الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار ؟

– نعم؛نحن على اتصال مفتوح مع الهيئة، ولدينا في الجامعة نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية، هو عضواً في أكثر من لجنة في هيئة العلوم والابتكار .

كما اننا شركاء في عملية التخطيط التي يقومون بها في الهيئة، وفي عملية رسم الخارطة البحثية بشكل عام وبقوة .

وقد تشرفنا بزيارة الهيئة لأكثر من مرة من قبل رئيس الجامعة ونائب الرئيس في جامعة الرازي. ونحن نرحب بكل انواع التعاون مع الهيئة، ونعتبر ذلك خطوة جادة وفي مجالها الصحيح .

التصنيف الدولي محل اهتمامنا

*إلى أي مدى تهتم جامعة الرازي بموضوع التصنيف الدولي ؟

– موضوع التصنيف الدولي اليوم، هو موضوع حيوي، وإن كان هناك بعض الملاحظات على بعض التصنيفات، لكن يظل التصنيف مهم، كونه مؤشر طيب في اتجاه أي مدى أنت حققت جودة تعليمية ملائمة .

لاشك بأن التصنيف يتعامل مع عدد من المحاور؛ أهمها الجودة في التعليم، يليها البحث العلمي .

من هنا؛ نحن في جامعة الرازي نأخذ التصنيف الدولي على محمل الجد، حريصون على الارتقاء في هذا السلم. والحمد لله صعدنا في عدد من التصنيفات الدولية، حيث حصلت الجامعة على المركز الاول بين الجامعات الحكومية والاهلية حسب تصنيف EDURANK العالمي، كما جاءت في المرتبة الثانية في اليمن، وضمن أفضل 100 جامعة عربية، حسب تصنيف الويبو متركس .

لقد قطعنا مراحل كبيرة، قطعنا مسافة بعشرات الآلاف. فعلى المستوى المحلي كنا في العشرينات، فاصبحنا اليوم رقم واحد و2 بالنسبة للجامعات الأهلية .

لذا فإن التصنيف الدولي ، نأخذه على محمل الجد ونسعى لتطوير أنفسنا كمؤشر طيب يساعدنا في مسيرتنا التعليمية .

 طموحنا أكبر

* دكتور، هل أنتم راضون عن مستوى التصنيف الذي حصلتم عليه ؟

– بصراحة، لسنا راضون؛ لأن طموحنا أكبر من ذلك. رؤية الجامعة رؤية طموحة منذ نشأتها. رؤيتنا أن تكون جامعة الرازي واحدة من أفضل خمس جامعات بالوطن، هذا ضمن خطتنا الاستراتيجية الاولى .

وطموحنا دائم ومستمر ، حيث نسعى للتميز إقليمياً ودولياً، مع العلم بان طلابنا الذين تخرجوا من الجامعة لهم تواجد في محيطنا الاقليمي والجوار، ومنهم من انتقل الى دول أوربية لاستكمال الدراسة . ولدينا نادي الخريجين يتابع هذه المواضيع .

نسعى للدخول في تصنيفات دولية أكثر قوة

* ماهي الإجراءات التي أتخذتموها ومكنتكم من الدخول في التصنيف الدولي ؟

– على شان يكون لجامعة الرازي تواجد في التصنيف الدولي؛ كان يجب علينا معرفة المعايير التي من خلالها تتم عملية التصنيف الدولي.

المؤسسات التعليمية بخصوصيتها عموما لديها معايير واضحة تتكرر في التصنيفات . مرة تتكرر الأوزان، مرة هم يركزون على التعليم ويركزون على خدمة المجتمع ويركزون على البحث العلمي ،والجوائز وغيرها من المعايير الأخرى .

ومثل هذه المحاور والمعايير هي في الاصل موجودة ضمن الخطة الاستراتيجية لجامعة الرازي .

لذلك عندما نلاحظ أي ضعف في مكانِ ما؛ فإننا نحاول أن نطور في هذا المكان بهدف تحسين المعيار في المرحلة القادمة، وذلك ضمن قراءة موضوعية للدرجة أو الوزن الذي حصلنا عليه في المعيار المحدد للتقييم .

وإن شاء الله، نسعى للدخول في تصنيفات دولية أكثر تشدداً وقوة. فمن المعروف ان هناك تصنيفات ضعيفة ومتوسطة ومتقدمة، ونحن نعتبر انفسنا ضمن التصنيفات الأكثر من الوسط .

 

مكسب لليمن

* جامعة الرازي أصبحت مؤخراً عضوا في برنامج الأثر الاكاديمي للامم المتحدة، نسأل عن أهمية ذلك ؟

– هذه مسألة تترك آثار طيبة في نفوسنا أولا كقائمين على الجامعة وفي طليعتنا مجلس الجامعة ومجلس الأمناء والدكتور طارق النهمي رئيس مجلس الأمناء.

نحن نفتخر بان طلابنا أستطاعوا انتزاع مثل هذه الفرص . هذا يدل على مدى الجدية والتعاطي مع هموم المجتمع .

عندما تكون البرامج لها اثر واضح في المجتمع الذي يطلقون عليه(الأثر الاكاديمي)، معناه اننا استطعنا ردم الهوة ما بين الجامعة والمجتمع .

فالحكاية ليست مجرد نظري؛الحكاية أنك تشعر بواقع مجتمعك وتدرك بحجم المسؤولية تجاه هذا الواقع أو تعالج المشكلة الموجودة فيه.

هذا مبعث للفخر والسعادة خصوصا بان الطلاب يدخلون في منافسات شديدة، حتى يتحصلون على مقاعد في برنامج الاثر الاكاديمي، وهذه تعد إحدى المكاسب والمزايا التي تتمتع بها جامعة الرازي ، وهذا مكسب لليمن وليس لجامعتنا فقط .

من هنا؛ نحن نعتبر أنفسنا سفراء للأثر الاكاديمي مع الأمم المتحدة، اضف الى ذلك لدينا مشاريع وكراسي بحثية مع المنظمات الدولية سوف نكشف عنها قريبا .

المنح التنافسية المجتمعية

* دكتور خليل، ما هو السؤال الذي كنت تتوقع أن نطرحه عليكم، ولم يحالفنا الحظ في ذلك ؟

– كنت اتوقع أن تسالني عن المنح المجانية التي طرحتها الجامعة للمنافسة،كأول جامعة يمنية أهلية وحكومية، تطرح منح مجانية تنافسية  بشكل مفتوح وعلني .

فقد قدمت الجامعة 20 منحة مجانية كخدمة مجتمعية، تقدم لها اكثر من 400 طالب وطالبة. ومستقبلا سوف نزيد من النسبة، كما نعتزم اضافة 10  منح في الدبلومات . ولدينا شراكات مع مؤسسات خيرية تدعم المنح المجانية، ونرحب بأي شراكات مع اي مؤسسات أو منظمات أوجهات في هذا المجال .

التعليم في زمن الإعلام.. الجبهة الأهم

* دكتور، لكم حرية إنهاء هذا الحوار،ماذا تقولون ؟

– الاعلام هو لسان حال المجتمع، فكلما كان الاعلام مهتم بقضايا جوهرية، كلما كنا نسير في الاتجاه الصحيح . التعليم في زمن الإعلام هو الجبهة الاهم، وفي زمن الحرب هو الجبهة الاهم ايضا. فاذا اردنا رسم مستقبل زاهر للوطن، فإن هذا المكان يبدأ من التعليم .

اتذكر مقوله لرئيس فرنسي شهير في الخمسينات لايستحضرني اسمه الآن، عندما قالوا له: البلد أكلها الفساد. فرد عليهم ( هل الفساد وصل الى الجامعات)؟ فردوا عليه: لا .. ليقول لهم :(إذاً البلد لايزال بخير ).

كم نحن بحاجة في اليمن لنعول على الجامعات لصناعة المستقبل، لصناعة الانسان، لخلق حالة ما جديدة ومتقدمة، لخلق مكانة لائقة لليمن عربيا ودوليا .

كل الشكر للشبكة اليمنية لأخبار التعليم لإهتمامها بالتعليم في زمن الحرب .

تابعو صفحتنا على الفيس بوك

http://shorturl.at/twCWZ