أقامت كلية الآفاق للعلوم الطبية والتقنية فعالية خطابية وفنية لإحياء اليوم الوطني للصمود.
تخللت الفعالية العديد من الفقرات الممتعة والخطابات الملهمة والتي بدأت بآيات من الذكر الحكيم جاءت على لسان الطالب محمد بدر، تلا ذلك الوقوف للنشيد الوطني.
ومن جانبه ألقى الطالب وحيد السامعي قصيدة مدوية شرح من خلالها معاني الصمود والإباء للشعب اليمني خلال ثمانية أعوام منذ بداية العدوان الغاشم على بلادنا.
وعلى صعيد آخر ألقى مدير عام الأنشطة بوزارة التعليم الفني والتدريب المهني الاستاذ/ فيصل الخيشني كلمة شكر فيها كلية الآفاق للعلوم الطبية والتقنية لجهودهم الحثيثة في تفعيل مثل هذه الفعاليات والأنشطة لا سيما وإنها تحكي بمدلولها عن يوم الصمود الوطني للشعب اليمني الذي مضت عليه ثمانية أعوام وهو لا زال شامخا ولم يأبه لجموح الحرب عليه إزاء الحرب العدوانية.
كما ألقى مسؤول الأنشطة بالكلية أ/ عصام محمد الروحاني كلمة تحدث فيها عن شموخ وإباء وأصالة الشعب اليمني بالرغم من مرور ثمانية أعوام من بدء الحرب العدوانية والهمجية على شعب اليمن المسالم.
وأردف الروحاني بقوله بأن نصيب الغزاة في اليمن كان دوماً الموت في وديانها وعلى قمم جبالها وأن من يعتقد أن لهيب آبار نفط دول العدوان ستحرق اليمنيين واهمون، بل أن لهيب الإرادة اليمنية ستحرق غزاتهم قبل أن يحالفهم الحظ أن ينجوا بأرواحهم مهزومين بما خف عليهم من ثياب تستر عورة هزيمتهم.
كما تم استعراض معرض من المجسمات التي تفصح عن انتصار الشعب اليمني بكافة التحديات والحروب التي تم خوضها على مدى ثمانية أعوام من الصمود والثبات في وجه دول العدوان الغاشم على شعب الإيمان والحكمة.
واختتمت الفعالية بكلمة ألقاها عميد الكلية د/ مجدي علي الصماط وضح فيها مدى حقد وبشاعة دول العدوان في خوض حربهم على الشعب اليمني على مدى ثمانية أعوام. وأشار الصماط في كلمته إلى أن الطالب اليمني قد اثبت قدرته على الصمود والمواجهة في جبهة التعليم كما اثبت باقي اليمنيين قدرتهم العالية على تخطي كل الظروف ومقاومة كل اشكال العدوان فقد اثبتوا للعالم بأن العلم راسخ رسوخ الجبال وان كافة الخطوط مقطوعة لكل من سولت له نفسه المساس بقدسية العلم. وشكر في كلمتة كلا من دبلقيس المطهر ودمرفت السواري على جهودهما في انجاح هذه الفعالية من خلال الاشراف على عمل المجسمات التي عبرت تعبيرا واضحا على صمود شعبنا اليمني تجاة هذا العدوان الغاشم.
