أخبار عاجلة
الرئيسية / الاخبار الرئيسية / مناقشة السياسة العامة للتنسيق والقبول بالجامعات اليمنية للعام 1444هـ 

مناقشة السياسة العامة للتنسيق والقبول بالجامعات اليمنية للعام 1444هـ 

Spread the love
شبكة اخبار التعليم / صنعاء 
ناقش لقاء تشاوري بصنعاء برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب، السياسة العامة للتنسيق والقبول للعام الجامعي 2022 – 2023م، 1444هجرية.
واستعرض اللقاء الذي ضم نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين وقيادات الوزارة ومجلس الاعتماد الأكاديمي ومركز تقنية المعلومات، ورؤساء الجامعات الحكومية ونوابهم لشؤون الطلاب، وثيقة السياسة العامة وقرار رئيس الوزراء بهذا الخصوص والاستعدادات لبداية العام الجامعي وفقاً للتقويم الهجري.
وبارك وزير التعليم العالي لأبناء محافظتي الضالع والمحويت استكمال الإجراءات المتعلقة بافتتاح جامعتي الضالع والمحويت.
وأكد أهمية اللقاء لمناقشة وإقرار السياسة العامة للتنسيق والقبول في الجامعات الحكومية للعام 1444هـ، وتدشين العمل بالتاريخ والتقويم الهجري بالجامعات الحكومية والأهلية وتحديد تخفيض نسبة خمسة بالمائة من معدلات القبول في النظام العام لأبناء الريف والمناطق النائية بجامعات البيضاء، صعدة، حجة، الضالع، الحديدة، والمحويت في حال تم افتتاحها العام الجاري.
واعتبر حازب، وزارة التعليم العالي الجهة الوحيدة المعنية بأي تعليم بعد الثانوية العامة في نظام البكالوريوس، وأي جهة أخرى تمارس التعليم في تخصص البكالوريوس، مخالفة.
ووجه الجامعات الحكومية بفتح كليات زراعية استجابة لتوجهات الدولة والمجلس السياسي الأعلى في التوجه لتشجيع الزراعة وفقاً لأسس علمية ومنهجية وكذا توجيه الجامعات بإصدار وثائق التخرج في مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر بعد التخرج ومراجعة وتصحيح بيانات الطلاب قبل إرسالها للوزارة.
وأكد وزير التعليم العالي، دعم الوزارة لجهود الجامعات واعتماد التوجيهات العليا وتعميم الوزارة بمنح الطلبة تخفيض الرسوم المحددة بنسبة 30 بالمائة وفقاً لآليات تضعها الجامعات .. لافتاً إلى ضرورة الاهتمام بالرؤية الوطنية والمشاريع المدرجة ضمن الخطة المرحلية الثانية للتعليم العالي والتفاعل مع الوحدة التنفيذية بالوزارة.
وكان اللقاء أقر فتح باب التنسيق في النظامين العام والموازي والنفقة الخاصة في كافة التخصصات الطبية والعلمية والإنسانية بالجامعات الحكومية في وقت واحد بدءاً من منتصف شهر ذي القعدة وإغلاقها في نهاية ذي الحجة عبر البوابة الالكترونية (http:// oasyemen.net) التابعة لمركز تقنية المعلومات، وإعلان فتح المفاضلة للمنافسة على المقاعد المجانية في نفس الوقت عبر الموقع الإلكتروني المخصص للمقاعد المجانية.
واعتمد اللقاء العام الدراسي الجامعي بالتقويم الهجري تنفيذاً لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى ونسب القبول في النظام العام والموازي للجامعات الحكومية المعتمدة بعد التخفيض للعام الجامعي الماضي.
ووافق اللقاء على اعتماد الطاقة الاستيعابية في الجامعات وفقاً للإمكانات المتوفرة وبناءً على محاضر مجالس الأقسام العلمية المبنية على مؤشرات الطاقة الاستيعابية المعدة من مجلس الاعتماد الأكاديمي والمقرة من الكليات ومجالس شؤون الطلاب والجامعات.
وتناول اللقاء مقترح توزيع الطاقة الاستيعابية لكافة التخصصات بالجامعات الحكومية في أن تكون 90 بالمائة منها للنظامين العام والموازي والنفقة الخاصة، شاملاً المقاعد المجانية وأوائل الجمهورية في الثانوية العامة و10 بالمائة مخصصة لأبناء أعضاء هيئة التدريس والعاملين في الجامعات الحكومية وفقاً لاختبارات المفاضلة.
وكلف اللقاء لجنة برئاسة نائب الوزير وعضوية رئيس المجلس الطبي الأعلى ووكيل الوزارة لقطاع الشؤون التعليمية، ومجلس الاعتماد الأكاديمي، ووكيل وزارة الصحة، لدراسة وضع مخرجات التمريض والقبالة والمختبرات والتخصصات الطبية المساعدة وإعداد برنامج لتمكين وتطوير قدراتهم الطبية في نفس تخصصاتهم لضمان تجويد الخدمات الصحية.
كما وافق على عدم قبول الطلبة الحاصلين على الثانوية العامة من خارج اليمن إلا بعد معادلتها والتصديق عليها من وزارة التربية والتعليم، وتحديد عمر الثانوية العامة وفقاً للنظام الموحد لشؤون الطلاب بست سنوات في التخصصات الطبية والهندسية، وقبول الطلاب الذين تتجاوز عمر الثانوية عن أكثر من ست سنوات في التخصصات النظرية والإنسانية في الجامعات الحكومية والأهلية.
كما أقر اللقاء تخفيض نسب القبول لخريجي الثانوية الراغبين في الالتحاق في كليات التربية الرياضية والفنية.
وناقش اللقاء أوضاع كلية التربية في الجامعات الحكومية وعزوف الكثير من الخريجين عن الالتحاق فيها وعدم قدرتها على مواكبة التطورات العالمية في طرق التدريس ومتطلبات العملية التعليمية ومقترح إعادة الهيكلة وفقاً لمتطلبات التنمية والمرحلة الراهنة.
وأعطى المشاركون في اللقاء الفرصة للجامعات الحكومية زيادة الطاقة الاستيعابية في كليات الطب البشري وفقاً للإمكانيات المتاحة وبحيث لا تخل بمعايير ومؤشرات الاعتماد الدولية.
بدوره أكد نائب وزير التعليم العالي أن الوزارة ستدرس مقترحات رؤساء الجامعات الحكومية بشأن السياسة العامة للتنسيق والقبول والبناء عليها وفقاً لمؤشرات ومعطيات القبول للعام الماضي ، من ضمنها إعادة هيكلة كليات التربية لمواكبة احتياجات سوق العمل.
فيما استعرض وكيل قطاع الشؤون التعليمية الدكتور غالب القانص والمدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد حسن عبد الرزاق الإستعدادات الجارية لفتح باب التنسيق والقبول الموحد في الجامعات الحكومية عبر البوابة الإلكترونية.
وكان اللقاء استمع إلى مداخلات وملاحظات رؤساء الجامعات الحكومية ونواب رؤساء الجامعات لشؤون الطلاب حول الصعوبات التي تواجه الجامعات أثناء التنسيق والقبول أو خلال العملية التعليمية والمعالجات والمقترحات اللازمة.