فعالية احتفالية بجامعة الرازي باليوم العالمي للكلى

وفي الفعالية التي حضرها عضو المجلس السياسي الاعلى ورئيس جامعة الرازي أ.د خليل سعيد الوجيه ورئيس جمعية انسام اليمن لمرضى الكلى وزارعي الكلى الاستاذ عمار القليصي و مدير وحدة الخدمة المجتمعية م / اماني غنيمة وعدد من الاكاديميين ومنتسبي الجامعة ومرضى الفشل الكلوي استهلت فقرات الفعالية بآيات من الذكر الحكيم والنشيد تلى ذلك كلمة لعضو المجلس السياسي الاعلى رحب  من خلالها  بالحضور معبرا عن سعادته في حضور الفعالية التي تهتم بشريحة هامة في المجتمع والمصابة بالفشل الكلوي .

وتطرق السامعي في كلمته الى الاسباب الجوهرية التي ادت للاصابة بهذا المرض والمتمثلة بسميات القات والسموم الخاصة بزراعة الخضروات والفواكه التي تعد معظمها صناعات اسرائيلية يتعمد دخولها الى الوطن للفتك بارواح المواطنين الابرياء .

ودعى في  كلمته الجهات المعنية باتخاذ اجراءاتها ازاء دخول تلك المبيدات والسميات بالاضافة الى الاسباب الناجمة عن العدوان على وطننا وشعبنا اليمني لمدة سبعة اعوام وما نجم عن ذلك من حالات الفزع والامراض الناجمة عن قصف الاحياء السكنية و اصابة البعض بامراض السكر والفشل الكلوي واشار الى الاثار المترتبة عن الحصار الاقتصادي والوضع الماساوي وانعدام الرواتب وعدم قدرة المواطن على شراء احتياجاته من الدواء .

 في ختام كلمته أشاد السامعي بصمود وعزة واباء الشعب اليمني في مواجهة العدوان , كما اشاد بجامعة الرازي وطلابها كأحد افضل الجامعات الاهلية في اليمن داعيا رجال الاعمال والقطاع الخاص للوقوف واسناد المراكز والجمعيات التي تعنى بامراض الكلى والفشل الكلوي متمنيا الشفاء من الله تعالى لكل المصابين بهذا المرض .

و من جانبه القى رئيس الجامعة كلمة رحب في مستهلها بالضيوف الحاضرين  و اشار الى ان العالم يحتفي في العاشر من مارس من كل عام باليوم العالمي للكلى والفشل الكلوي ليدق جرس وناقوس الانذار لمن كتب الله لهم ان يحملوا هذا الهم الكبير ولمن يعيش بصحة عالية حتى يقدروا مدى النعمة التي ينعمون بها .

وعبر في كلمته عن ترحيب الجامعة للعام الثالث على التوالي بالشراكة الحقيقية مع جمعية انسام اليمن في تحقيق مصدرا مهما للتوعية بهذا المرض الخطير الذي يشكل احد الامراض الفتاكة في الوقت الراهن .

واشار ان من باب المسؤولية المجتمعية الاحتفاء باليوم العالمي كل يوم خصوصا في مجتمع يسوده عدم الوعي اللازم بمخاطر المرض والسلوكيات التي تشكل فارقا مهما في حياة الانسان .

واكد على اهمية الاتفاق على امور اساسية تعد مسؤولية مشتركة بين اطراف ثلاثة هي الجانب الحكومي الذي يجب ان يكون له حضوره الحقيقي وتدخله من منع بيع العلاجات والمسكنات في البقالات والصرف العشوائي للادوية وتقنين التعامل مع السموم والمبيدات الفتاكة من قبل المزارعين في مراعاة فترات الخطورة لتلك السميات واشار الى ان الطرف الثاني المجتمعي يتمثل في الجامعات والجمعيات .

مشيرا الى ان جامعة الرازي تؤكد حرصها واهتمامها بهذه الشريحة ودعم كل الفعاليات المتعلقة بها والقيام بمسؤولياتها في التوعية بمخاطر المرض واسبابه والمساعدة في توفير العلاج المناسب لهذه الفئة واشار الى الدور الذي يمكن ان يلعبه مركز البحث العلمي التابع للجامعة في تنظيم الابحاث والندوات التوعوية وتأصيل المعرفة للوقاية من مخاطر المرض , واعتبر الطرف الثالث هو السلوك الشخصي فاذا كان هذا السلوك قد تسبب في الاصابة بالمرض فالسلوك يمكن ان يتعايش مع المرض بشكل سليم . واشار الى ان هناك طرفا ظاهرا جعل المعادلة اصعب وهو الظلم الذي يمر به الشعب اليمني على الاطلاق واكثر الفئات تضررا هي هذه الفئة من المرضى بسبب الضمير الميت للعالم الذي يدعي الانسانية الخرقاء المشوهه .

وفي نهاية كلمته اشاد بصمود الشعب اليمني واستبساله في مواجهة الظلم والعدوان كما اشاد بالجهود التي بذلت في انجاح الفعالية من قبل الجامعة والمؤسسة كما القى رئيس المؤسسة كلمة اكد فيها دلالات المناسبة واهميتها التوعوية والتثقيفية ودعى الى تظافر الجهود لاسناد هذه الفئة ودعمها

بعد ذلك قدمت العديد من الكلمات والفقرات الفنية التي نالت استحسان الجميع بعد ذلك تم تكريم المشاركين والمنظمين للفعالية .