أخبار عاجلة
الرئيسية / معاهد / مديرة مركز سما الإبداع الصيفي: التحاق الفتيات بالمراكز الصيفية ترجمة  لوصول رسالة التنوير لأهم فئة في المجتمع

مديرة مركز سما الإبداع الصيفي: التحاق الفتيات بالمراكز الصيفية ترجمة  لوصول رسالة التنوير لأهم فئة في المجتمع

Spread the love

شبكة أخبار التعليم / عادل محمد

أثبت التفاعل الاجتماعي والتحاق النساء بالمراكز الصيفية أن أهمية هذا المشروع التنويري لم تعد تتوقف عند حدود استغلال أوقات فراغ الطلاب وتوجيهها لتعزيز قدراتهم العلمية والثقافية وإكسابهم من العلوم والمعارف ما يفيدهم ويفيدوا به مجتمعهم، إذ تحولت هذه المراكز من برنامج تربوي وتعليمي يستهدف تنمية المعارف لدى الطلاب إلى فرصة للكثير من كبار السن الذين حرموا من التعليم وخاصة النساء اللواتي لم يتوقف تفاعلهن عند تسجيل أبنائهن ووجدن فيها فرصة للتعلم ما دفع القائمين على هذه المراكز لفتح فصول اضافية لمحو الأمية.

                                                                                   العلم والابداع

ترجمة لهذا التوجه حرصت بعض المركز الصيفية عل تجسيد مفهوم أحقية الجميع في الحصول على التعليم وفي مقدمة هذه المراكز المركز الصيفي بمدرسة سما الابداع في حي المطار بمديرية بني الحارث والذي يعد واحدا من المراكز النموذجية التي تهتم بترجمة الأهداف وإيصال الرسالة التنويرية وتوسيع نطاقها لتشمل مختلف الفئات العمرية.
“شبكة أخبار التعليم” وفي اطار أنشطتها الميدانية زارت مدرسة سما الإبداع والتقت مديرة المركز الاخت أم عدي الشامي والتي أكدت إن الإقبال الكبير على التسجيل في المركز فاق التوقعات في مختلف المستويات التعليمية بنين وبنات، مشيرة إلى أن الإقبال على التسجيل لم يقتصر على التحاق الطلبة بالمركز بل والتحاق الكثير من النساء اللواتي حرمن من التعليم.
وقالت مديرة المركز أن التفاعل الكبير من قبل أولياء الأمور وحرصهم على تسجيل أبناءهم وبناتهم دفع القائمين على المركز إلى توسيع النطاق الاستيعابي للمركز وتقسيمه إلى قسمين قسم خاص بالبنين موزعين على عدة مستويات وقسم خاص بالبنات موزعات على عدة فصول بحسب المستويات العلمية.

– الأمهات في مراكز التنوير

وأوضحت ” أم عدي ” إن عدد الطلاب الملتحقين بالمركز هذا العام يبلغ “220” طالب وطالبة موزعين على ستة مستويات تعليمية، مشيرة إلى أن المركز استحدث فصلا لمحو الأمية لاستيعاب النساء الملتحقات بالمركز ويضم حاليا “20” امرأة ممن حرمن من التعليم ووجدن في المراكز الصيفية فرصة للحصول حقهن في التعليم.
وفيما يتعلق بالمنهج الدراسي والكادر التعليمي أكدت ” أم عدي الشامي ” أن المركز يقدم برامجه التعليمية من خلال كادر تعليمي نسوي مؤهل تأهيلا عاليا قوامه “10” معلمات، يؤدين عملهن وفق منهج تعليمي وتربوي تم اعداده بعناية وباسلوب علمي يلبي حاجة المجتمع وتطلعاته العلمية والثقافية، مشيرة إلى أن المركز يقدم العديد من البرامج والأنشطة الأخرى.

– ترجمة حقيقية للأهداف

ولفتت ” أم عدي” إلى أن التحاق النساء بالمركز يعد انجازا وترجمة حقيقية للأهداف التي وجد من أجلها المشروع التنويري للمراكز الصيفية وفتح نافذة جديدة لإيصال رسالتها إلى أهم فئة في المجتمع والمتمثلة في الأمهات اللواتي يعتبرن المدرسة الأولى التي تنهل منها الأجيال المبادئ والقيم والأخلاقيات.

واختتمت الزياره بتوضيح لمسؤولة الانشطه في المركز الصيفي الاستاذه ام مرتضى الشامي بالتأكيد على ان الاقبال الكبير على الالتحاق بالمراكز الصيفية وتفاعل المجتمع مع هذا المشروع التنويري يثبت أن هذه المراكز أصبحت تمثل المكان المناسب للنشء والشباب والفتيات لتطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم وإكسابهم معلومات وخبرات ومهارات تفيدهم في حياتهم العلمية والعملية، مشيرة إلى أن المراكز الصيفية تشهد تطورات وتوسعات كبيرة تترجم وتجسد الأهداف التي ترتكز عليها العملية التربوية والتعليمية والارتقاء بها بالشكل الذي يلبي حاجة المجتمع وتعزيز هويته الإيمانية ونسأل الله التوفيق.