أخبار عاجلة
الرئيسية / الاخبار الرئيسية / مدير مدارس أرض الطفولة أمين القطواني : الجبهة التربوية في طليعة جبهات العزة والكرامة

مدير مدارس أرض الطفولة أمين القطواني : الجبهة التربوية في طليعة جبهات العزة والكرامة

Spread the love

علاقة مدارس أرض الطفولة مع أولياء الأمور ” علاقة تعاون وتكامل ”

للمعلم اقول : ليس هناك أي تقدير أو شكر يكافئ ما تقوم به لأن رسالتك هي رسالة الأنبياء

الجبهة التربوية انتصرت على مؤامرات العدوان التي استهدفت  ايقاف العملية التعليمية

 

أكد مدير مدارس أرض الطفولة الاستاذ أمين القطواني، بأن الجبهة التربوية لاتقل أهمية عن أي جبهة اخرى في مواجهة التآمر على ايقاف العملية التعليمية . مشددا  في لقاء قصير مع الشبكة اليمنية لأخبار التغليم، على أن الواجب الوطني يحتم على  الجميع دعم العملية التعليمية . موجها رسائل هامة للمعلمين والطلاب وأولياء الأمور . وإلى الحوار .

 

* حدثنا عن حكاية ميلاد مدارس أرض الطفولة كيف كانت الفكرة – الهدف ؟

– اعتقد أن الفكرة لا تخرج عن فكرة إنشاء أي مدرسة خاصة وفق أهداف التعليم العام فالتعليم بصفة عامة يحتاج من فترة إلى أخرى لإنشاء العديد من المدارس نظراً لتزايد عدد السكان من أجل تحسين جودة التعليم وفق أُطر وبرامج وأنشطة ترتقي بمستوى التعليم خاصة إذا توفرت في تلك المدارس كل الإمكانات التي تجعلها نموذج لصرح تعليمي متميز.
ومن ناحية أُخرى تعد المدارس الخاصة مشاريع لتحقيق فوائد ربحية معينة وإن لم تكن في بعض المدارس بالشكل المطلوب لأسباب كثيرة ربما يعرفها الكثير

* لماذا فضلتم التوجه إلى التعليم في وقت يمر هذا القطاع بالكثير من التحديات ؟

– هذا ما يمليه علينا واجبنا الوطني كوننا متخصصين في الجانب التعليمي لا بد أن نقوم بدورنا لأن الجبهة التربوية تعد في طليعة جبهات العزة والكرامة لأن للعدوان أهداف وغايات وعلى رأسها تدمير التعليم في اليمن والسعي لإعاقة وشل نشاطه وإطفاء جذوته وضح ذلك جلياُ من حجم الأضرار التي لحقت بالتعليم وفق الأرقام المهولة لعدد المنشآت التعليمية التي تم استهدافها وتدميرها في معظم المناطق اليمنية .
مما زادنا ذلك إصراراُ وثباتاُ في هذه الجبهة التربوية للتصدي بكل بسالة للعدوان الجائر والظالم على بلادنا الرامي إلى تجهيل المجتمع اليمني وحرمان أبنائه من حقهم في التعليم لكنه فشل بفضل صمود كل التربويين في جبهة التربية والتعليم

* ماذ عن كادر التدريس في المدرسة ؟
– كادر التدريس في المدرسة كادر متميز فلدينا نخبة من المدرسين والمدرسات يعملون بكل جد ونشاط ويبذلون قصارى جهدهم لإخراج جيل متسلح بالعلم والقيم والجهاد ولدينا اهتمام كبير بهذا الكادر حيث تقام الكثير من الدورات التربوية تستضيف كبار المدربين والموجهين التربويين لأن المعلم هو محور العملية التعليمية ومرتكزها الأساسي والاهتمام به ومتابعة أدائه ورفع كفاءته يصب في تحسين جودة التعليم .

* هل طموحكم يتوقف عند ميلاد المدارس  ؟

– بلا شك الطموح كبير وكبير جداُ لكن بحسب الإمكانات المتاحة ولدينا خطة للتطوير بمساعدة آراء المدربين والموجهين للوصول إلى مضاف المدارس النموذجية إن شاء الله

* كيف تقيمون علاقة إدارة مدارس الجيل الواعد مع أولياء أمور الطلاب ؟

– علاقة إدارة المدرسة مع أولياء أمور الطلاب علاقة تعاون وتكامل تبدأ مع بداية تسجيل الطلاب حيث يتم الاتفاق على ذلك التعاون . إذ يتم الاشتراط على ولي الأمر أن يقوم بدوره وما هية ذلك الدور . ثم يستمر اهتمامنا بالتواصل مع أولياء الأمور عبر الرسائل و الاتصال والتقارير التي نرسلها لهم بهدف اطلاعهم على مدى تقدم أبناءهم في النواحي التعليمية والتربوية المختلفة وفي بعض الأحيان توجه لهم الدعوة بالحضور إلى المدرسة بصورة منفردة عندما تقتضي الضرورة وخاصة عند ظهور بعض الحالات السلوكية والمشكلات التربوية والدراسية لدى أبناءهم .
لأن التعاون الوثيق بين المدرسة والبيت يعد أساساُ قوياُ لنجاح العملية التربوية في جوانبها المختلفة والتي تهدف إلى بناء شخصيا متكاملة متوازنة ويجب أن تتنامى هذه العلاقة وتستمر ليستمر معها ذلك الدور الذي يلعبه الآباء في تعليم الأبناء .

*ما ذا تقولون  لكل من :(معلم/ معلمة مخلص ، طالب /طالبة متميز، ولي أمر يتابع ابنه باهتمام بالمنزل)؟

– رسالتي للمعلم المخلص هي :- أيها المعلم ليس هناك أي تقدير أو شكر يكافئ ما تقوم به لأن رسالتك هي رسالة الأنبياء وهي أشرف وأسمى رسالة تقوم بها في الحياة وهذا الشرف يدل على عظمة الدور الذي تقوم به في تكوين وتعليم وتربية الأجيال .

أما رسالتي لطلاب فاقول لهم ” بالعلم تبنى الأوطان فعليك بالجد والمثابرة وتحقيق ما يصبو إليه والديك ومعلميك وتصل بذلك إلى تحقيق أهدافك “