شبكة اخبار التعليم / صنعاء
احتفلت كلية الطب البشري والعلوم الصحية بجامعة صنعاء اليوم بتخرج الدفعة ال31 بصمة طبيب قوامها 300 طالبا وطالبة في مساق البكالوريوس.
وفي الاحتفال هنأ نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي يحيى شرف الدين، بتخرج هذه الكوكبة من الأطباء ووصولهم إلى هذه المرحلة بعد سبع سنوات من الحصاد العلمي والتطبيقي.
وأكد أهمية الدور المعول على خريجي الدفعة في تحسين الخدمات الطبية من خلال توزيعهم على المناطق الريفية لتقديم خدمات طبية، خاصة طب النساء والولادة بالمناطق التي تنعدم فيها الخدمات.
ووجه الدكتور شرف الدين جامعة صنعاء بفتح برامج الدراسات العليا في مختلف التخصصات الطبية واستيعاب هذه الدفعة لإكمال عملية التدريب والتأهيل النوعي في التخصصات الدقيقة التي يحتاجها البلد.
فيما أشار وكيلا وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور نجيب القباطي والدكتور علي جحاف إلى أهمية أن يكون هناك نوع من التخصصات النوعية في الكليات الطبية لإحداث موائمة بين المخرجات واحتياجات السوق.
واعتبر تخرج الدفعة ال31 من كلية الطب البشري والعلوم الصحية بجامعة صنعاء في ظل الأوضاع الراهنة، يعكس الثبات والصمود في مواجهة العدوان الذي سعى لاستهداف المنشآت والكوادر الطبية والصحية .
وتطرق القباطي وجحاف إلى احتياج البلاد لأكثر من 150 ألف طبيب وطبيبة ونحو 20 ألف أخصائي خلال الفتره المقبلة لتغطية الاحتياج في تقديم الخدمات الصحية في مختلف المناطق .
بدورهما استعرض عميد كلية الطب والعلوم الصحية بجامعةصنعاء الدكتور حسن المحبشي ونائبه لشئون المستشفيات الدكتور محمد الشهاري، الخطوات التي مر بها الطلاب منذ التحاقهم بالكلية والصعوبات التي واجههوها في ظل العدوان وصولا إلى مرحلة الولوج لسوق العمل.
وأوضحا أن الكلية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، بسبب العدوان استطاعت تجاوز الصعوبات واستمرار العملية التعليمية وتخريج هذه الكوكبة من الخريجين البالغ عددهم 300 طالبا وطالبة وما يمتلكونه من مؤهلات عالية ومهارات تمكنهم من المنافسة في سوق العمل.
وألقيت كلمتان عن الخريجين ونادي الخريجين، نوهتا بجهود كل من ساهم في إكسابهم معارف علمية ومهارات نوعية لتهيئتهم باتجاه سوق العمل الذي ينتظرهم في عملية البناء والتنمية الصحية.
وفي ختام الحفل الذي حضره نواب العميد ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التديس أدى الخريجون القسم الطبي وقراءة وثيقة العهد والوفاء بالالتزام بأخلاقيات المهنة، تلاها تكريم الخريجين بشهادات تقديرية ودروع تذكارية.
