المنهج المدرسي
في خضم الصعوبات والمعوقات التي تواجهها اليمن أخيرا من ناحية التعليم وعدم قدرة الجهات المسؤولة عن التعليم رغم جهودها الحثيثة والمتواصلة على توفير المسلتزمات الدراسية خصوصا لطلاب المدارس الحكومية التي يعاني القائمين عليها مؤخرا في ظل عدم قدرتهم على توفير الكتب المدرسية بشكل كافي من أجل وصول الكتب المدرسية إلى جميع الطلاب مرحجين ذلك لعدم قدرة الدولة في ظل الوقت الراهن رغم جهودها المستمرة على الإيفاء بجميع واجبآتها تجاة الطلاب ،،جاءت المبادرة التي أطلقها الطلاب بجهود ذاتية في مدرسة ١٣ يونيو لتصبح لنا كبارقة أمل لتحيي أرواحنا المفقودة منذ سنوات تجاة الحملات الجميلة والرائعة التي تسهم في تعزيز أواصر المحبة والتعاون بين الطلاب وكذلك المواطنين ….
المبادرة التي حملت في طياتها السعي والتعاون بين جميع طلاب المراحل في المدرسة ،،كانت كافية لتوجيد مايقارب ألف كتاب وبالتالي كانت وسيلة تعاونية ونافعة عبرت بالمدرسة للوصول إلى الإكتفاء في حصول الطلاب على جميع الكتب المقررة في كافة المراحل الدراسية في المدرسة…،،؛
وفي هذا الصدد ،تقول إحدى المشاركات في المبادرة والتي أسموها بمبادرة(خذ وإعط ) كان قد تحتم علينا إطلاق هذه المبادرة لمواجهة النقص الكبير في الكتب الدراسية في المدرسة ومن منطلق الوصول إلى الإكتفاء ولو بشكل فردي قمنا بإطلاق هذه المبادرة.
المنهج المدرسي
وأضافت :فوجئنا بالتفاعل والإهتمام الكبيرين تجاة المبادرة خصوصا من قبل الطلاب وأولياء الأمور وهذا ماأوجد في أنفسنا الرغبة للقيام بمثل هذه المبادرات التي تسهم في خدمة المجتمع وكذلك بتعزيز وإحياء روح التعاون بين أفراد المجتمع مستقبلا،،،،،
وأكملت:إن هذه المبادرات هي بحد ذاتها جسر عبور سنستطيع إذا ماتفاعلنا معها وأخذنا على محمل الجد حمل وطننا الحبيب على مواصلة الإستماته والوقوف في ظل الظروف العصيبة والموجعة التي ألمت به وجعلت تنخر به وبمقدراته مؤخرا………..
وأخيرا: من منطلق تبادل الأفكار الإبداعية وتبني مثل هذه المبادرات التي تسهم في خدمة المجتمع والوطن وكذلك بتوطيد وتعزيز أوآصر المحبة والتعاون بين المواطنين وأيضا لتمنية الرغبة والوعي بين الشباب والأطفال للإسهام ولو بشكل بسيط في دفع عجلة النهوض والتقدم للوصول بهذا الوطن إلى بر الأمآن نتمنى أن تكون مبادرة (خذ وأعطي) دافعا أضافيا للمواطنين للقيام بهذه المبادرآت الفاعلة والرائدة مستقبلا.
#محمد عبد العزيز الهياجم
