كتاب الذكاء الإصطناعي
أصدر رئيس الجامعة التخصصية الحديثة الدكتور مجاهد الجبر، استاذ الذكاء الاصطناعي المشارك، أول مؤلف يمني يتناول الذكاء الإصطناعي .
ويمثل هذا الكتاب اضافة نوعية وهامة للمكتبة اليمنية، كما يمثل مرجعا لايُستغنى عنه للباحثين والطلاب والمهتمين .
ووفقا للدكتور مجاهد الجبر؛ فإن هذا الكتاب يأتي في ظل انعدام المؤلفات العربية في هذا المجال الذي اصبح حاضر ومستقبل العالم، واعتبر الكتاب نواة لكل قارىء متخصص او غير متخصص في هذا المجال .
وأشار إلى أن هذا المرجع يُعتبر خارطة طريق لطلبة الجامعة لينطلقوا من خلاله لمشاريع تخرج فعلية تساهم في تجسيد الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في حياتنا اليومي سواء للافراد او المجتمعات أو الوطن.
والكتاب الصادر عن الجامعة التخصصية، يحوي ٢٠٠ صفحه ، قسمت الى خمسة فصول :
١. مقدمة عن الذكاء الاصطناعي
٢. تقنيات الذكاء الاصطناعي
٣. فروع الذكاء الاصطناعي
٤. تطبيقات الذكاء الاصطناعي
٥. مستقبل الذكاء الاصطناعي
نبذه تعريفيه عن كتاب : الذكاء الاصطناعي
تأليف : د. مجاهد الجبر – أستاذ الذكاء الاصطناعي المشارك – رئيس الجامعة التخصصية الحديثة
الناشر : الجامعة التخصصية الحديثة – 2024م
يُعد الذكاء الاصطناعي من أهم التقنيات الحديثة التي تسهم بشكل ملحوظ في التطور التقني السريع وزيادة فرص الابتكار والنمو في مختلف المجالات، ويؤدي الذكاء الاصطناعي دوراً مهماً في رفع الجودة وزيادة الإمكانات وكفاءة الأعمال وتحسين الإنتاجية، ومع الانتشار الواسع لتقنيات الذكاء الاصطناعي وكثرة الحديث عن قدراتها، وزيادة السباق العالمي نحو صناعة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي واهتمام الافراد والمجتمعات والمؤسسات وكذلك الدول بشكل غير مسبوق نحو هذه التقنية، كان لزاما علينا مواكبة هذه الثورة. ولندرة الكتب باللغة العربية في الذكاء الاصطناعي ولشغف القارىء العربي للاطلاع والتثقيف قي مجال الذكاء الاصطناعي نضع بين يدي القارىء العربي هذا الكتاب المتواضع ذات الأهمية البالغة في عدة جوانب ابرزها:
1. توسيع الوعي: يساهم الكتاب في زيادة الوعي بمفهوم الذكاء الاصطناعي وأهميته في العالم الحديث، وذلك من خلال شرح الأسس النظرية والتطبيقات العملية لهذا المجال الحيوي.2. التعليم والتثقيف: يوفر الكتاب مصدرًا قيمًا للتعلم والتثقيف حول الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، مما يسهل فهم المفاهيم المعقدة ويمكن القراء من الاستفادة من التطبيقات العملية في مجالات متنوعة.
3. تعزيز البحث والتطوير: يشجع الكتاب على البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي بين القراء العرب، وذلك من خلال استعراض التقنيات والتطبيقات الحديثة وتحليل مستقبل هذا المجال والتحديات المتوقعة.
4. تواصل المعرفة: يعزز الكتاب التواصل والتبادل المعرفي بين الباحثين والمهتمين بالذكاء الاصطناعي في العالم العربي، مما يسهم في بناء مجتمع علمي نشط ومتطور.
بهذه الطرق، يكتسب كتاب عن الذكاء الاصطناعي باللغة العربية أهمية كبيرة في تعزيز التطور التقني والاقتصادي والاجتماعي في المنطقة، وفتح الباب أمام الفرص الجديدة والابتكارات المستقبلية.
اقرأ أيضاً: الجامعة التخصصية تشارك بالمسابقات التنافسية لبطولتي التنس و الريشة الطائرة
يتكون الكتاب من خمسة فصول تعرض مفاهيم وتطورات هذا المجال الحيوي.
في الفصل الأول، يقدم الكتاب مقدمة شاملة عن مفهوم الذكاء الاصطناعي وتطوره عبر الزمن، مع التركيز على الأسس النظرية.
ثم في الفصل الثاني، يستكشف الكتاب مجموعة متنوعة من تقنيات الذكاء الاصطناعي التقليدية والحديثة المستخدمة في التطبيقات العملية، مثل تعلم الآلة، الشبكات العصبية الاصطناعية، ومعالجة اللغة الطبيعية، مع تسليط الضوء على التطورات الأخيرة والتحديات الحالية.
كتاب الذكاء الإصطناعي
في الفصل الثالث، يقوم الكتاب بتوضيح فروع وتخصصات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك رؤية الحاسوب، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي المولد وغيره، مما يسلط الضوء على تنوع التطبيقات والاستخدامات في مجالات مختلفة.
بعد ذلك، يتطرق الكتاب في الفصل الرابع إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة، مثل الطب، والصناعة، والتسويق، والأمن، مع توضيح كيفية تحقيق الفوائد العملية والتغييرات الاجتماعية.
وأخيرًا، يستكشف الكتاب في الفصل الخامس مستقبل الذكاء الاصطناعي، ويناقش التطورات المتوقعة والتحديات المحتملة، مع التركيز على نماذج دولية وإقليمية واستثمارات واعده في المجال.
باختصار، يقدم الكتاب نظرة شاملة ومفصلة عن مفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وتطوراته المستقبلية، مما يجعله مرجعًا مهمًا للمهتمين بالمجال والباحثين والممارسين على حد سواء.
