أخبار عاجلة
الرئيسية / التعليم الاهلي و الخاص / “ستة اعوام من الصمود في وجه العدوان” فعالية مميزة بمدارس الأزدهار النموذجية

“ستة اعوام من الصمود في وجه العدوان” فعالية مميزة بمدارس الأزدهار النموذجية

Spread the love

شبكة اخبار التعليم/ سارة حسين القاضي

تحت شعار “ستة اعوام من الصمود في وجه العدوان” أقامت مدارس الإزدهارالنموذجية فعالية وذكرى 6 اعوام من الصمود ضد العدوان .

تحل الذكرى السادسة لبدء العدوان السعودي الامريكي على اليمن ويرى العالم بأسره عجز السعودية بعد ست سنوات عن تحقيق اي نتائج تذكر او كسر عزيمة الشعب اليمني.
فيما تشهد صنعاء ومحافظات يمنية أخرى مسيرات مليونية لاحياء اليوم الوطني للصمود امام العدوان.

فقداقامت مدارس 🏫 الإزدهار 🌸 النموذجية صباح يوم الأثنين 15 -3-2021 إذاعة نموذجية عن ( الصمود ضد العدوان ) ، فقد شملت فقرات عديدة ومفيدة من أشعار وكلمات واناشيد تبين مدى اهمية صمود اليمنيين ضد العدوان .

انطلق العدوان السعودي فجر الخميس 26 مارس/2015 على أمل حسم سريع لم يتحقق حتى اليوم في ظل مقاومة ابطال الجيش اليمني واللجان الشعبية وصمود الشعب اليمني الذي لا يعرف الركوع أمام الظلم والغزاة.

مَنْ مِنّا لا يتذكّر تلك الساعات العصيبة في مُعظم محافظات الجمهورية اليمنية، حين انهالت الطائرات (العربية المسلمة) المُغيرة على المدن والقرى اليمنية بحِمم صواريخها من جميع الأحجام، مقرونة بقنابلها الذكية والعنقودية، على المدن والقرى والجسور والمطارات والموانئ وغيرها من بنك أهدافها (العسكرية) الإجرامية! كان المواطنون في حالة سباتٍ عميق في تلك الأثناء. وفجأةً، ومن غير سابق إنذار، انهالت حِمم جهنّم على رؤوس الأطفال والنساء والشيوخ والعمال والمرضى، والمسجونين في إصلاحياتهم الآمنة أيضاً.

هكذا بدأ المشهد التراجيدي في أولى ساعاته، واستمر بطبيعة الحال إلى يومنا هذا، بعد مرور 6 سنوات عجاف من العدوان.
الجو حزين والرثاءات مؤثرة جدا، ويا لها من طريقة لتموت أم من دون ألم وفلذة كبدها بين ذراعيها، عائلة حُرمت حتى من الذهاب إلى القبر برفقة عائلتها، رفاة يمني اخر كان ما يزال تحت أنقاض منزله الذي استهدفته غارة جوية قبل اشهر، وبشق الأنفس نجح السكان وعمال الإنقاذ في انتشال جثة زوجته وهي محتضنة لطفلتها، وانتشال جثتي طفليهما الآخرين متفحمتين.

اعتمد تحالف العدوان السعودي على كل ما هو جالب للفناء، ليُبقي أفقر بلد في الشرق الأوسط، اليمن، على قيد الحياة، كان استهداف البنية التحتية المدنية مكتوبا بالفعل في رأسه، حصار مطبق على موانئ ومطارات ومنافذ اليمن، نقص حاد في امدادات الكهرباء والدواء والغذاء، وكم من المرافق والمنشآت الأساسية أُغلقت نهائيا، أو ألحقت بها أضرار، بسبب ذلك.
هناك نوع من الطقوس المتكررة تؤديها طائرات العدوان نفسها في كل مواقع الجريمة، تضرب الطائرة ضربتها الأولى، وعند ازدحام مسرح الجريمة، حيث سقط الضحايا المدنيين، بالمسعفين وطواقم الإنقاذ، تأتي وتضرب ثانية، حدث مثل هذا مرارا وتكرارا، وهذا ما يجعل الأمر مجرما جدا.

لعله مكان جيد من أجل قتل أحدهم؛ هل كان وجود ابنة مزارع يمني، 18 عاما، مع ابن أخيها، بالقرب من بقرة، أثناء حلبها، مغريا كفاية ليكونا هدفا عسكريا استراتيجيا لصاروخ مقاتلة سعودية، قذف بهما مسافة 50 مترا عن المزرعة؟ ربما يأتي هذا بنتيجة عظيمة، من يدري؟!

هكذا تصرف الموت كما يحلو له، طيلة عام، في عموم أرجاء اليمن، ومع عنجهية الضربات الجوية لتحالف العدوان، فقد كانت مجازفة أن يلتزم السكان المحليين مطارحهم المستهدفة، ومجازفة مماثلة أن ينزحوا إلى مطارح أخرى حسبوها آمنة.

اقيمت هذة الفعالية العظيمة بمدارس 🏫 الإزدهار 🌸 النموذجية تذكيرا وتجسيدا وتعظيما لهذا اليوم العظيم وهذا الشعب اليمني العظيم الذي ظل صامدا ومازال وسيظل رغم أنف الأعداء .

🔹وسيبقى نبض قلبي يمنيا 🇾🇪
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا .