معرض التفكير الابداعي
نظم طلبة المستوى الثاني بقسم الجرافيكس بجامعة المعرفة والعلوم الحديثة بصنعاء، معرض التفكير الإبداعي، بحضور الأستاذ عبدالمجيد عبد الرحمن الحوثي، عضو مجلس أمناء الجامعة.
وقد تبنت جامعة المعرفة لطلابها هذه المبادرة، كتقويم نهائي لمقرر التفكير الإبداعي مفتوح المجال، امام طلاب تعددت مواهبهم وصقلتها دراستهم الاكاديميه لتبرز مواهب إبداعيه غاية في الجمال وزاد من جمالها إبداع متنوع المجالات، وبحضور الاستاذ/عبدالمجيد عبد الرحمن عضو مجلس أمناء الجامعة والدكتور/ عدنان المتوكل ومدير الأنشطه الطلابية /زكريا المؤيد.
هذا المعرض نظمه ونسق أركانه طلاب وطالبات الجرافكس وكان لكل ركن مدلول يختلف عن غيره ليجمع كل من زار اركانه على روعة هذا التفكير الابداعي لمواهب صقلتها الدراسة.
وقد تضمن المعرض الأركان التالية :
-ركن للرسوم التعبيريه المستوحاة من عبق صنعاء القديمة : الحضارة الضاربة في عمق الاصالة ورسومات خطتها أنامل لتعبر عن المرأة اليمنية وعن فنون اللبس المميز لها الستارة بألوان زاهية تنقلنا الى حديث الامهات في باحات صنعاء القديمة.
– وركن عبر مصمموه بتصاميم غاية بالدقة والإبداع عن شكل للمقاومة الفلسطينية وشخص أبو عبيدة وعيون حادة تتحدى العدو الإسرائيلي.
– ركن تحدث عن أفلام الكارتون الهادفة البناءة وشريط صمم بمهارة يحاكي ابطال الكرتون للزمن الجميل.
كما ضم المعرض شاشة عرض وقامت طالبة باعداد ريبورتاج صوتي يواكب العرض لمعلم تاريخي مهم (دار الحجر) حيث أبدعت في السرد بأهمية دار الحجر من حيث التاريخ والبناء والفن المعماري اليمني وتطويع الطبيعة بالبناء والنحت على الحجر.
– وفيما يخص الطفولة كان هناك (جعالة الاطفال) التى كانت طاغية بعهود التسعينات، كل من وقف امامها تأسره ذكريات دكان الحارة.
-وركن ضم تصاميم ورسومات وابداع في صناعة الشموع ذات الروائح العطرية بأشكال فنيه تكسر كل المعتاد لتشكل كل شمعة تحفة فنيه مزجتها رائحة زاكيه.
وزجاجات عطور أبدعت صانعة عطورها في صناعتها وتركيبها لتستحوذ على إعجاب جمع كبير من الزوار.
يومين كانت المدة المخصصة للمعرض، الا أنه اختزل بمدلولاته إبداع لامتناهي وأفكار تجاوزت حدود المألوف مع الدكتورة الفاضلة/نبيلة العرامي.
معرض التفكير الابداعي
من أجمل مافي المعرض انه لم يكن مجرد تفكير إبداعي فقط وإنما حمل في طياته رسائل كبيرة في الرسم لتجسيد الهوية اليمنية والايمانية والرسم نصرة لغزة، وملخص اعمال لمشاريع نحو الإكتفاء الذاتي وتنفيذ تصاميم فنية يحتاجه سوق العمل نحو الإكتفاء الذاتي.
