وزارة التربية والتعليم
#أخبار التعليم
نظم قطاع تعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة اليوم، لقاءً تنسيقياً وورشة حول أهمية العودة للتعليم وتفعيل المشاركة المجتمعية لدعم استمرار العملية التعليمية.
هدف اللقاء لمديري المديريات والمناطق التعليمية ورؤساء أقسام المشاركة المجتمعية و مدراء المدارس ورؤساء مجالس الآباء بالمدارس، إلى توضيح أهمية المشاركة المجتمعية في انتظام واستقرار التعليم، وتعريف المشاركين بمتطلبات العودة الآمنة للمدرسة وأدوار ومسؤوليات الأطراف المشاركة في تحسين التعليم.
وفي اللقاء أوضح مدير المكتب الفني بوزارة التربية زياد الرفيق، أن التعليم بمختلف أركانه بحاجة إلى الدعم والعون لتستمر العملية التعليمية، مثمناً جهود مدراء المدارس ورؤساء مجالس الآباء الفاعلين في مدارسهم.
فيما أكدت وكيلة قطاع تعليم الفتاة بالوزارة بشرى المحطوري، أهمية عقد هذه اللقاءات الهادفة لدعم التعليم وعودة الطلاب والطالبات للمدارس.. مشيرة إلى الدور الفاعل للمشاركة المجتمعية في استمرار العملية التعليمية .
واستعرضت آلية تفعيل المشاركة المجتمعية في عدد من المحافظات والدعم الشعبي والمجتمعي المقدم للطالب والمعلم.
فيما اعربت مديرة قسم التعليم بمنظمة اليونيسف، عن سعادتها باللقاء مع شركاء التعليم واهتمامهم بالجانب التعليمي.. مشيرة إلى أن المنظمة ستكون سنداً وعوناً لإعادة اطفال اليمن إلى مدارسهم ووضع المعالجات وتذليل الصعاب في وجه التحديات بجميع المحافظات.
تخلل اللقاء الذي حضره نائبا مدير مكتب التربية بالأمانة عبدالله الوزير وعلي الصبري ومديرية المشاركة المجتمعية بالمكتب أمة الصبور زبارة وقيادات تربوية وشخصيات اجتماعية، استعراض قصص النجاح لمديري المدارس المشاركين حول تفعيل المشاركة واستمرار التعليم وتوفير متطلبات المعلم والطالب بمساهمة فاعلي الخير والمجتمع المحيط.
شركة عالمية تتبنى طفلاً يمنياً يصمم مدناً من الكرتون
وعقب اللقاء عقدت الورشة التوعوية بأهمية العودة للتعليم بمشاركة ٦٠ مشاركاً ومشاركة من مديري المديريات والمناطق التعليمية ورؤساء أقسام المشاركة المجتمعية ومدراء المدارس ورؤساء مجالس الآباء بالمدارس الفاعلة في مديريات معين والصافية والثورة وشعوب وآزال و الوحدة و التحرير.
هدفت الورشة إلى تعريف المشاركين بمفهوم المشاركة المجتمعية وأهدافها واهميتها، وماهية الأدوار والمسؤوليات لكل فرد لتفعيل المشاركة المجتمعية في التعليم والإسهام في العودة الآمنة للمدرسة.
واستعرضت الإطار التشريعي والقانوني للمشاركة المجتمعية وعدد من قصص النجاح في الميدان لعودة الطلاب للمدارس ودعم استمرار العملية التعليمية.
