ترأس د. قاسم الحمران نائب وزير التربية والتعليم – ومعه الأستاذ عبدالله على النعمي وكيل الوزارة لقطاع التعليم و أ. إبراهيم شرف وكيل وزارة التربية والتعليم و م. علي عباس مدير عام مكتب الوزير – اجتماع بمدراء عموم قطاع التعليم ضم الاخوة ا. علي علي الدولة مدير عام التعليم الأهلي والخاص وا. محمد خماش مدير عام التعليم الأساسي والثانوي وا. فيصل أحمد مهلب مدير عام الطفولة المبكرة والتعليم قبل المدرسي وا. محمد على الوشلي مدير عام شؤن المعلمين، خصص الاجتماع لمناقشة قضايا وانشطة وبرامج الادارات العامة بقطاع التعليم.
وفي بداية الاجتماع رحب ا. عبد الله علي النعمي وكيل قطاع التعليم بمعالي نائب وزير التربية والتعليم واستعرض الاخ الوكيل ومدراء العموم أهم السياسات والنظم وبرامج الانشطة التربوية والتعليمية التي يقوم القطاع بتنفيذها والتي من اهمها :
_ تصحيح مسار العملية التعليمية الاختلالات القائمة في مدارس التعليم الأهلي والخاص والتي تراكمت منذ عشرات السنوات وقطع القطاع شوطا كبيرا في هذا المجال وقد تم إعداد مشروع تحديث وتطوير قانون التعليم الاهلي ولائحته التنظيمية بما يتواكب مع توجهات الوزارة.
_ البرامج والأنشطة المنفذة في مدارس للمتفوقين والتي تم إنشاءها في أمانة العاصمة وحجة. وسعي القطاع إلى التوسع في محافظات أخرى كونها تقدم نموذج متميزة للتعليم النوعي والتفوق العلمي.
_أنشطة وبرامج مدارس التطوير وكذلك تحديث لوائح وأنظمة الإدارة المدرسية وذوي الاحتياجات الخاصة.
_ الأنشطة والبرامج الخاصة بالطفولة المبكرة وتحديث وتطوير اللائحة التنظيمية بعد دمج الإدارة العامة مع المركز، وأهمية إلزام رياض الأطفال والتمهيدي الحكومية والأهلية بالأدلة والكراسات الرسمية الصادرة عن وزارة التربية والتعليم وأهمية تحديثها وتطويرها مستقبلا وضرورة التوسع في هذه المرحلة كونها اللبنة الأولى والأساسية للمراحل التعليمية اللاحقة
_ أنشطة وبرامج معلمات الريف وتنقلات المعلمين
_ تفعيل دور الأنشطة المدرسية كونها الرديف المساعد لتحسين العملية التعليمية وخلال النقاش أكد الاخ الوكيل النعمي على أهمية الجبهة التربوية و دورها الوطني في بناء الأجيال خاصة في ظل استمرار العدوان الغاشم على بلادنا والاستهداف المباشر والممنهج للعملية التعليمية.
وفي ختام اللقاء أكد معالي الاخ نائب وزير التربية والتعليم على أهمية قطاع التعليم كون القطاع هو المحور والركيزة الاساسية للعملية التعليمية، ووجه الاخ النائب القطاع بإعداد مصفوفة أنشطة وبرامج تلبي احتياحات تطوير العملية التعليمية في مختلف المجالات والتي في ضوئها يتم إعداد خطط تنفيذية بالتنسيق مع بقية القطاعات.
واكد معالي نائب الوزير قاسم الحمران ان عناية الله وتأييده هي التي مكنت العاملين في التربية والتعليم من الاستمرار رغم الحصار والعدوان وانقطاع المرتبات.
حضر اللقاء الأستاذ ناصر النهاري نائب مدير عام مكتب الوزير والأستاذ حميد شاطر مدير ادارة التعليم الاهلى.
